قضايا المجتمع

اختتام حملة (المعتقلون أولًا) بعرض مسرحي وأمسية شعرية

اختُتِمت حملة (المعتقلون أولًا)، والتي تُنظمها (شبكة جيرون الإعلامية) بالتعاون مع مجموعة (ناجون من المعتقل)، بعرض مسرحي تحت عنوان (المهجع رقم 19)، وأمسية شعرية للشاعر أصلان أصلان، وكلمة ختامية أكّد فيها الفنان عبد الحكيم قطيفان على ضرورة التعامل مع قضية المعتقلين السوريين في سجون النظام كـ “قضية مبدأ”، وشدد على أنه لا خيار اليوم أمام السوريين سوى الإصرار على الحياة.

 

وركّز قطيفان في كلمته في اليوم الأخير من الحملة على أنه أيًا كان ما تتركه تجارب الاعتقال من مآسٍ وعذابات للمعتقلين أنفسهم وذويهم الذين ينتظرون، يجب على السوريين عدم الاستسلام لليأس، والإصرار أكثر على ضرورة إخراج كافة المعتقلين كقضية مبدأ، وشدد على أنه لا خيار اليوم لدى السوريين سوى الإصرار على الحياة، والتحلي بإرادة صلبة تستند إلى اليقين بأن الثورة ستنتصر، وأنه سيتم إنصاف الجميع.

 

والمسرحية التي شهدت حضورًا لافتاً، هي محاولة درامية لمحاكاة تجربة الاعتقال والمعاناة داخل السجون، وهذا ما أكّده حسن بو حسن، مساعد مخرج العمل، على هامش الفعالية، وقال “إن المهجع رقم 19، محاولة بسيطة لتسليط الضوء على قضية المعتقلين، ما يمنحها بُعدًا إنسانيًا أكبر، ويسمح بنقلها من الحيز التقليدي إلى مساحات مختلفة تقترب من الواقع، وباختصار هي خطوة أولية لإعادة محاكاة تجربة الاعتقال على المسرح، لمخاطبة وجدان الناس ودفعهم للتفكير والبحث عن طرق وأدوات لنصرة قضية المعتقلين، والمساهمة في تخفيف آلام مئات الألوف ممن ينتظرون أن يخرج أحبةً لهم مازالوا في أقبية السجون”.

 

كذلك تضمن اليوم الختامي أمسية شعرية للشاعر أصلان أصلان، قدم خلالها مجموعة من القصائد، تمحور مضمونها حول قضية المعتقلين كمحاولة أدبية تعكس صوتهم ومطالبهم، إلى جانب مُحاكاةٍ وجدانيةٍ للمغيّبين داخل المعتقلات، والسوريين بشكل عام حول هذه القضية.

يُذكر أن حملة (المعتقلون أولًا) كانت قد بدأت أنشطتها يوم الأربعاء العاشر من تموز/ يوليو الحالي، وانتهت في الثاني عشر من نفس الشهر، وشهدت عروضًا سينمائية وندوات حوارية وشهادات حية من معتقلين سابقين، وذلك بمقر (مركز حرمون للدراسات المعاصرة) في مدينة غازي عنتاب التركية.

الوسوم

مقالات ذات صلة

إغلاق