أكد وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أن بلاده تنظر إلى عضويتها في الاتحاد الأوروبي على أنها هدف استراتيجي، لكن هذا الهدف لا ينبغي أن يكون من جانب واحد، وعلى كلا الطرفين أن يمتلكا الرغبة في تحقيقه، مشددًا على ضرورة معالجة خيبة الأمل التي أصيب بها الشعب التركي من الاتحاد بعد محاولة الانقلاب الفاشلة منتصف الشهر الماضي.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك، عقب اجتماع ثنائي مع الرئيس الحالي للاتحاد الأوروبي ووزير الخارجية السلوفاكي، ميروسلاف لاجاك، في وقت متأخر من مساء يوم الخميس، بمقر الخارجية التركية بأنقرة، ولفت أوغلو إلى أنه تناول مع رئيس الاتحاد الأوروبي خلال الاجتماع قضايا عديدة أهمها آخر التطورات التي أعقبت المحاولة الانقلابية الفاشلة، وموضوع إلغاء تأشيرات دخول المواطنين الأتراك إلى دول الاتحاد الأوروبي، واتفاقية إعادة قبول اللاجئين، إضافة إلى تقييم الخطوات التي يتعين اتخاذها من أجل إعادة بناء الثقة بين الاتحاد الأوروبي وتركيا.