أكّد ناشطون من مدينة داريا في الغوطة الغربية لمحافظة ريف دمشق، بأن المدينة أصبحت خالية من سكانها، بعد خروج الدفعة الأخيرة من المدنيين ومقاتلي الجيش الحر يوم أمس السبت.
ويأتي هذا التأكيد بعد أن أُبرم اتفاق بين الأهالي والجيش الحر المتواجد في المدينة من جهة والنظام السوري من جهة ثانية، يقضي بخروج الأهالي والمقاتلين نحو مدينة إدلب شمال سورية، وخروج بعض من يرغب تسوية وضعه من المدنيين إلى بلدتي صحنايا والحرجلة جنوبي دمشق، وقد غادرت الدفعة الأولى يوم الجمعة في 26 آب/ أغسطس.
يُشار إلى أن هذا الاتفاق جاء بعد حصار خانق من قبل قوات النظام والميليشيات التابعة له دام نحو أربع سنوات، مع قصف بكافة أصناف الأسلحة بما فيها النابالم الحارق.