أرسل رياض حجاب، المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات التابعة للمعارضة السورية، رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، حذّر فيها من تورط المنظمة بتقديم غطاء للنظام السوري وحلفائه كي يواصل عملية التغيير الديمغرافي، واصفًا الأوضاع في سورية بأنها “أكبر مأساة يشهدها العالم المتحضر”.
وقال إن مدنًا سورية كحلب وحمص وريف دمشق ومناطق أخرى تشهد تغييرًا ديمغرافيًا وتهجيرًا قسريًا، وحذّر الأمم المتحدة من أن “تغرق في تبعاته القانونية والأخلاقية”، وأعرب عن أسفه استخدام المنظمة الأممية لتنفيذ “مخططات وأجندات مشبوهة” عبر إعلان الهدن المحلية.
ونبّه من أن معدل القتل في سورية قد ارتفع منذ بدء العملية السياسية، ما يجعل هذه العملية غطاءً للنظام وحلفائه، روسيا وإيران، لتطبيق التغيير الديمغرافي.
ودعا لتنفيذ قرارات مجلس الأمن التي استندت إلى بيان جنيف الأول الصادر عام 2012، على أن يتم وقف الأعمال العدائية في كامل البلاد وليس بشكل انتقائي.