تحدّثت شخصيات إيرانية معارضة، وبعض الباحثين السياسيين، عن أن ضابطًا إيرانيًا كبيرًا التقى رأس النظام السوري بشار الأسد، وطالبه بعدم الرحيل عن سورية، وكان هذا في أيلول/ سبتمبر 2015، إثر الانتصارات، والتقدم الكبير الذي حققته قوى المعارضة السورية على الأرض.
جاء هذا في ندوة عقدتها المعارضة الإيرانية في العاصمة الأميركية (واشنطن)، حول التدخل الإيراني في سورية، ودور الميليشيات الشيعية في ذلك.
وقد ذكر تقرير صادر عن المجلس الوطني الإيراني المعارض، أن 70 ألف مقاتل موجودون في سورية، ويشكلون خط الدفاع الأول عن النظام السوري، منهم حرس ثوري، وجيش إيراني، وميليشيات من جنسيات مختلفة.