سورية الآن

الجيش الحر في درعا يستعيد السيطرة على كتيبة الدفاع الجوي

استطاعت فصائل الجيش الحر في درعا، استعادة السيطرة على كتيبة “الدفاع الجوي”، والتي سيطرت عليها قوات النظام ظهر الجمعة، في ريف درعا الشمالي، بين بلدتي إبطع وداعل، والتي تشرف على طريق دمشق درعا القديم؛ ما دفع ناشطين إلى توجيه نداءات لفصائل الجيش الحر في درعا؛ لإيقاف حملة النظام الأخيرة الساعية إلى السيطرة على بلدة إبطع، بعد أن تقدم في محيطها على أكثر من محور.

وقال أبو محمد الأخطبوط، نائب قائد “فرقة فجر التوحيد” التابعة للجيش الحر، لـ (جيرون): “سارعت فصائل الجيش الحر لتلبية نداء (الفزعة)، وشنّت هجومًا مضادًا على قوات النظام التي تسللت إلى كتيبة الدفاع الجوي، واستطاعت السيطرة عليها، مستخدمة السلاح الثقيل والمتوسط، كما استهدفت فصائل المعارضة المسلحة تجمعات النظام في مدينة الشيخ مسكين براجمات الصواريخ؛ لملاحقة فلول عناصره التي كانت تحاول التمركز في الكتيبة”، مشيرًا إلى أن قوات النظام “تُحاول تأمين خط إمداد جديد باتجاه العاصمة دمشق، عبر طريق دمشق- درعا القديم، خوفًا من تقدم المعارضة إلى بلدة خربة غزالة، التي تُعدّ الطريق الوحيد الواصل -للنظام- بين درعا ودمشق، ومن خلال هذه العمليات، يسعى النظام لتأمين خط إمداد احتياطي؛ وهو ما يُدركه الجيش الحر، ويعمل على إفشاله، وعلى منع النظام من تحقيق مخططاته في المنطقة.

وقال الناشط ضياء العمري: إن هذه “هي العملية الأولى التي يقوم بها النظام بالتقدم والسيطرة على نقاط جديدة في الرقعة المحررة، منذ تاريخ إعلان اتفاق وقف الأعمال العدائية في سورية، في شباط / فبراير الماضي”، مؤكدًا أن قوات النظام “استخدمت سياسة الأرض المحروقة، تمهيدًا لتقدم مقاتليها نحو البلدة، والسيطرة على كتيبة الدفاع الجوي المتاخمة لها، وقد تزامن تقدّم قوات النظام مع استهداف البلدة بوابل من الصواريخ وقذائف الهاون والمدفعية والبراميل المتفجرة؛ ما أدى إلى نزوح معظم سكان البلدة نحو عمق البلدات المحررة”.

كذلك استهدفت قوات النظام بلدات (سحم، وداعل، والغراية، ودرعا البلد، ومخيم فلسطين) بقذائف المدفعية وصواريخ أرض- أرض؛ ما أسفر عن مقتل أم وطفلتها في المخيم، وجرح العشرات من المدنيين.

مقالات ذات صلة

إغلاق