أرسلت (الهيئة العليا للمفاوضات) التابعة للمعارضة السورية، رسالة إلى الدول الصديقة والشقيقة للشعب السوري، تتضمن تقريرًا مفصلًا عن الخروقات التي حصلت منذ إعلان الهدنة في 27 شباط/ فبراير 2016 حتى تاريخ 5 أيلول/ سبتمبر الجاري.
وبحسب الرسالة فإن الهيئة اعتمدت أنموذجًا عمليًا لتوثيق تلك الخروقات بالدقيقة والساعة واليوم، وكذلك المدينة والمنطقة والبلدة، ونوعية الخرق والجهة التي قامت به ونوع السلاح، والمستهدفين منه وعدد الضحايا من مدنيين وعسكريين، وكذلك المصابين، وعدد المنازل أو المباني التي تضررت، كما بيّنت في تقريرها مصدر المعلومة التي وثّقت كل خرق من تلك الخروقات، والتي استندت إليه الهيئة لتسجيل بياناتها، وقد أرفقت أيضًا الأنموذج الذي اعتمدته وأطلقت عليه (أنموذج مراقبة خرق الهدنة)، وذلك بغية توضيح دقّة الإسناد والتسجيل.
وبحسب تقرير الهيئة، فإن عدد الخروقات العام، منذ بداية الهدنة، بلغ 8337 خرقًا، منها 5716 بغارات للطيران الروسي، و4638 بغارات طيران النظام الحربي والمروحي، و410 خرقًا بمحاولة التقدّم البري، فيما بلغت عدد خروقات الاعتقال 133 حالة مسجلة.
وفي هذا السياق أوضحت أن عدد البراميل المتفجّرة التي ألقاها طيران النظام المروحي بلغت، خلال تلك الأشهر من الهدنة المفترضة، 7390 برميلًا، بينما كانت الانتهاكات بأنواع مختلفة من الأسلحة (دبابات، صواريخ، مدفعية، راجمات صواريخ، قنابل عنقودية وحرارية) 36967 انتهاكًا. كما أشار التقرير إلى أن عدد الضحايا والجرحى من جراء تلك الخروقات بلغ 4787 قتيلاً و12983 جريحًا.
