سورية الآن

تعليمات دخول السوريين في إجازة العيد للأراضي السورية

أكد مدير مكتب العلاقات السورية التركية من الجانب السوري، محمد منصور الأطرش، لـ (جيرون) أن عدد السوريين الذين دخلوا إلى سورية، بعد قرار تركيا فتح معبر هاتاي (جلفا جوزو) الحدودي، وصل خلال اليوم الأول -وحده- إلى نحو خمسة آلاف شخص، وتوقّع زيادة العدد كل يوم حتى اقتراب العيد.

ونوّه الأطرش إلى أن السوريين الذين يريدون دخول سورية من باقي الولايات التركية (غير ولاية هاتاي)، عليهم أخذ إذن من والي المدينة التي يعيشون فيها، حتى يُسمح لهم بالدخول إلى سورية، وأن تكون أوراقهم نظامية.

وأشار -كذلك- إلى أنه بموجب هذا القرار، سوف يتمكن السوريون الذين يحملون بطاقة الحماية الموقتة (الكملك)، من زيارة الأراضي السورية، ودعاهم للتوجه إلى المعبر، وتسجيل أسمائهم تحت بند “زيارة عيد”، بدءًا من يوم اليوم (الثلاثاء)، ولغاية يوم وقفة العيد، وقال إنه يحق لهم البقاء في سورية لمدة 45 يومًا، بعد تسجيل المعلومات المطلوبة كافة لدى المعبر.

وبيّن الأطرش الشروط التي يحتاجها السوريون للدخول إلى سورية في إجازة العيد، وهي أن يكونوا من حاملي بطاقة الحماية الموقتة (الكملك)، أو الاستمارة الموقتة، أو حاملي الجوازات التي عليها ختم دخول يتجاوز 90 يومًا، ولفت إلى أن بطاقة الحماية الموقتة تختلف عن الاستمارة الموقتة، فحاملو الكملك يحق لهم الدخول من خلالها إلى المستشفيات الحكومية مجانًا، أما الاستمارة الموقتة لا تخولهم بذلك، إضافة إلى أن (الكملك) هي الهوية الرسمية المعترف بها لدى دوائر الدولة التركية.

وأضاف: “السوريون الراغبون في الحصول على ختم دخول جديد ونظامي، ممن دخل الأراضي التركية بطريقة غير نظامية، يحق لهم -أيضًا- الدخول في إجازة العيد، بعد دفع غرامة 576 ليرة تركية، والعودة بعد العيد إلى تركيا؛ وبالتالي، الحصول على ختم نظامي جديد، وذلك تسهيلًا لهم لإصدار إقامات سياحية نظامية، لمن أراد ذلك، لكن بشرط وجودهم في تركيا حصرًا، وأن يكون جواز سفرهم نظاميًا وغير مزور، وأشار إلى أن هناك معبرًا آخر يمكن الدخول والخروج منه، في ولاية هاتاي، لكنهُ معبر إنساني فحسب، ولا يحق للسوريين الذين لا يعانون وضعًا إنسانيًا معينًا الدخول منه.

يُذكر أن “مكتب العلاقات السورية التركية” يقع في مدينة الريحانية التركية، القريبة من معبر باب الهوى جنوبي تركيا، وهو مُكوّن من لجنة مشتركة من الجانبين السوري والتركي، وظيفته مساعدة السوريين في تركيا، بما فيها عمليات لم الشمل وغيرها، ويترأس اللجنة من الجانب التركي حسين يومشاق، نائب رئيس بلدية الريحانية، ومن الجانب السوري مدير مكتب العلاقات السورية التركية محمد منصور الأطرش.

الوسوم

مقالات ذات صلة

إغلاق