أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة عن (اليوم العالمي للسلام) عام 1981، ليكون متزامنا مع موعد الجلسة الافتتاحية لدورة الجمعية العامة، التي تُعقد كل سنة في ثالث يوم ثلاثاء من شهر أيلول/ سبتمبر، وفي عام 2001، صوتت بالإجماع على قرار يُعيِّن 21 أيلول/ سبتمبر يومًا للامتناع عن العنف ووقف إطلاق النار، ويومًا مكرّسًا لتعزيز مُثل وقيم السلام في أوساط الأمم والشعوب وفيما بينها.
وتأتي هذه المناسبة، وللعام السادس على التوالي، بينما يموت كل يوم العشرات من السوريين ببراميل النظام وسلاح طيرانه ومدفعيته، وهم يحلمون بيوم يزول فيه كابوسهم، وتنتهي حربهم، ويُحاكم نظامهم، ليحل السلام على سورية.