سورية الآن

مركز (حرمون) للدراسات المعاصرة يفتتح منتدى (زيتون) للحوار في الغوطة الشرقية

في إطار برنامج عمله لدعم الحوار والتنمية الثقافية والمدنية، أعلن مركز (حرمون) للدراسات المعاصرة عن إطلاق “منتدى زيتون للحوار في الغوطة الشرقية”، بهدف بناء حوار فكري سياسي اجتماعي حول قضايا الشأن السوري في إطار برنامج مركز (حرمون) لدعم الحوار والتنمية الثقافية والمدنية، وخصوصًا بين الشباب السوري في الداخل، ويكون مقر المنتدى في الغوطة الشرقية بريف دمشق.

ويُناقش المنتدى المسائل الفكرية والسياسية والمجتمعية الحيوية والملحة في الشأن السوري الداخلي والخارجي، من أجل إنتاج مقاربات ومقترحات وحلول ملائمة. كما يهدف إلى إيجاد تقاطعات بين مخرجاته ومخرجات عديد الجهات التي عملت في السياق ذاته، ليصب عمل المنتدى في إطار الاستفادة من جهد لآخرين، والمراكمة فوق أعمالهم.

ويطرح المنتدى سلسلة من الموضوعات والمحاور المتكاملة التي سيتم تناولها شهريًا، على شكل محاضرة أو ندوة.

ومن الموضوعات والقضايا المهمة التي سيتناولها: واقع الغوطة الشرقية ومآلاته، الصراعات داخل الغوطة الشرقية، عمل منظمات المجتمع المدني في الداخل،  الوضع السياسي السوري ومآلاته، قضايا التربية والتعليم، أوضاع المرأة السورية في الغوطة الشرقية، شباب الغوطة ودورهم ومستقبلهم، أوضاع الأطفال السوريين ومعاناتهم في الغوطة، القضايا الثقافية والفكرية المحلة في الغوطة الشرقية… إلخ.

وتأتي أهمية المنتدى كونه يعمل في الداخل السوري وفي منطقة غاية في الأهمية البشرية والاجتماعية والتنموية في ريف دمشق، وباعتباره منبرًا للسوريين شبابًا ومخضرمين، لتبادل الآراء وفق اختصاصه، لما يمكن أن يساهم في تحسين واقع المنطقة ثقافيًا وتربويًا وإنسانيًا وسياسيًا.

وكان مركز (حرمون) للدراسات المعاصرة، قد أطلق فيما سبق (منتدى الفرات) للحوار في مدينة غازي عنتاب، وهو منتدى يهدف إلى بناء حوار فكري سياسي – اجتماعي حول قضايا الشأن السوري، وأطلق قبلها (صالون هنانو) الذي يُعتبر في منزلة منصة حوار عربي – كردي في سورية، و(صالون الكواكبي) للحوار حول قضايا الدين والدولة والسياسة.

وتأسس مركز حرمون للدراسات المعارضة قبل أربعة أشهر، وهو مؤسّسة بحثية وثقافية وإعلامية مستقلة، لا تستهدف الربح، تُعنى بشكل رئيس بإنتاج الدراسات والبحوث المتعلقة بالمنطقة العربية، خصوصًا الواقع السوري، وتهتم بالتنمية الثقافية والتطوير الإعلامي وتعزيز أداء المجتمع المدني، ونشر الوعي الديمقراطي وتعميم قيم الحوار واحترام حقوق الإنسان، إلى جانب تقديم الاستشارات والتدريب في الميادين السياسية والإعلامية للجهات التي تحتاج إليها في المجتمع السوري انطلاقًا من الهوية الوطنية السورية، وتعمل لتحقيق أهدافه من خلال مجموعة من الوحدات التخصّصية (وحدة دراسة السياسات، وحدة البحوث الاجتماعية، وحدة مراجعات الكتب، وحدة الترجمة والتعريب، وحدة المقاربات القانونية) وعددٍ من برامج العمل (برنامج الاستشارات والمبادرات السياسية، برنامج الخدمات والحملات الإعلامية وصناعة الرأي العام، برنامج دعم الحوار والتنمية الثقافية والمدنية، برنامج مستقبل سورية).

الوسوم

مقالات ذات صلة

إغلاق