قُتل القيادي في (تجمع ألوية العمري) ملوح العايش، في عملية اغتيال في ريف درعا الشمالي، إثر استهداف سيارته بانفجار عبوة ناسفة في محيط منطقة اللجاة الواقعة شمال المحافظة، أعلنت قوات النظام السوري مسؤوليتها عن اغتياله.
وقال حمزة الفرج، الناطق باسم (تجمع ألوية العمري) لـ (جيرون): “استشهد نائب قائد التجمع بعد زرع عبوة ناسفة موجهة في منطقة (إب) شمال اللجاة؛ ما أدى إلى إصابته بجروح خطرة، توفي في إثرها، وجرح اثنان من مرافقيه، مشيرًا أن العايش نجا سابقًا من محاولة اغتيال أواخر شهر تموز/ يوليو الماضي، وهو يشغل نائب قائد تجمع (ألوية العمري)، وأحد مؤسسي التجمع العامل في منطقة اللجاة، وشارك في معارك عدة ضد قوات النظام في درعا، أبرزها السيطرة على اللواء 52 ثاني أكبر لواء مدرع في سورية”.
وأعلنت قوات النظام مسؤوليتها عن اغتيال العايش، وبثت صفحات موالية للنظام شريطًا مصورًا يُظهر استهداف سيارة بعبوة ناسفة، قالت إنها عملية الاغتيال التي استهدفت العايش.
وازدادت -خلال الفترة الأخيرة- عمليات الاغتيال التي تتبناها قوات النظام في درعا، واستهدفت معظمها قيادات وعناصر في الجيش الحر في المناطق المحررة من المحافظة، كان آخرها -قبل أيام- اغتيال القائد العسكري في (فرقة 18 آذار) حسام أبا زيد، بريف درعا الشرقي مع اثنين من مرافقيه.
وبحسب ناشطين، فإن محافظة درعا تعيش حالة من الانفلات والخروقات الأمنية، التي راح ضحيتها شخصيات عسكرية ومدنية، دون إجراءات جديدة وغير تقليدية من تتخذها الفصائل التي تسيطر على مناطق المعارضة في درعا.