سورية الآن

قصف تركي يستهدف (قوات سورية الديمقراطية) شمال حلب

أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل ما لا يقل عن 35 من مقاتلي “قوات سورية الديمقراطية”، وإصابة تسعة آخرين، من جراء تنفيذ الطيران التركي لنحو 25 غارة جوية، استهدفت ليلة الأربعاء ما يسمى بـ “قوات سورية الديمقراطية” في كل من قرى أم حوش، والحصية، وكسار، وأم القرى، وسد الشهباء، في حين أعلن الجيش التركي في بيان له، أن الطيران الحربي التركي استهدف 18 هدفًا لميليشيا وحدات حماية الشعب الكردية (YPK) في شمالي سورية، خلفت ما بين 160- 200 قتيل.

وفي المقابل، قصفت المدفعية التركية قصفًا مكثفًا بالمدفعية الثقيلة، استهدف بلدة تل رفعت، الخاضعة لسيطرة “قوات سورية الديمقراطية”، إضافة إلى قرى تابعة لناحيتي جنديرس، وراجو التابعتين لمنطقة عفرين، بعد أن انطلقت منها قذائف سقطت في الأراضي التركية، دون أن تخلف إصابات أو أضرارًا مادية. كما استهدفت فصائل الجيش الحر الأربعاء تجمعات ما يسمى بـ “جيش الثوار” التابع لـ “قوات سورية الديمقراطية”، بعد سيطرة الأخيرة على تسع قرى جديدة من “تنظيم الدولة الإسلامية”، وتقدمها في اتجاه مدينة الباب؛ بهدف قطع الطريق على فصائل الجيش الحر المشاركة في عملية (درع الفرات)، والتي باتت على مسافة 13 كم من المدينة الاستراتيجية.

يأتي هذا التصعيد في ظل المسعى التركي لقطع الطريق على محاولات “حزب الاتحاد الديمقراطي”، وجناحه العسكري (وحدات حماية الشعب) الكردي، للسيطرة على مدينة الباب؛ بهدف استكمال وصل كانتون عفرين بكانتون عين العرب (كوباني)، بعد سيطرتها على مدينة منبج في وقت سابق، حيث ترى تركيا أن هذا السيناريو يشكل تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي، كونها تعدّ حزب الاتحاد الديمقراطي الفرع السوري لحزب العمال الكردستاني والمصنف تنظيمًا إرهابيًا، الذي يخوض منذ أكثر من 30 سنة حرب عصابات ضد تركيا في جنوب شرقي البلاد.

الوسوم

مقالات ذات صلة

إغلاق