سورية الآن

انتهاكات مستمرة بحق الإعلاميين السوريين

وثق تقرير “المركز السوري للحريات الصحفية” في رابطة الصحافيين السوريين، الصادر في الثامن من الشهر الجاري، وقوع أربعة عشر انتهاكًا بحق الصحافيين والمواطنين الصحافيين والمراكز الإعلامية في سورية، خلال تشرين الثاني/ نوفمبر 2016.

وجاء في التقرير، أن الغارات الجوية التي شنها الطيران السوري والروسي على بلدة “الدانا” الواقعة شمالي إدلب، أدت إلى مقتل الإعلامي عمار البكور، وإصابة الإعلامي أحمد بربور. ليرتفع بذلك إجمالي عدد الإعلاميين الذين وثق المركز مقتلهم منذ بداية الثورة السورية في آذار/ مارس 2011 إلى 379 إعلاميًا.

فيما تعرض مراسل “حلب اليوم”، باسل الإبراهيم، وزميله المصور أحمد برازي، للإصابة في قصف للطيران السوري على أحياء حلب الشرقية، كما استهدف القصف مكتب “قناة الجسر الفضائية” في حي الشعار؛ ما أدى إلى إصابة مصور القناة، أسامة الملاح.

وبينما شهد الشهر الفائت انفراجًا يتيمًا، تمثل بإطلاق سراح الإعلامي، برزان شيخموس، الذي يعمل مع موقع “يكيتي ميديا” الكردي في عامودا من محافظة الحسكة، بعد احتجزته أكثر من مئة يوم ميليشيا “أسايش” التابعة لما يسمى “الإدارة الذاتية”، فقد أقدمت الميليشيا ذاتها على اقتحام مقر “إذاعة عامودا”، واحتجزت أربعة من كوادرها قبل أن تطلق سراحهم لاحقًا.

من جهة أخرى، اختُطف سردار داري، وهو إعلامي يتعاون مع عدد من القنوات الفضائية، من حي المفتي في شمالي الحسكة، الواقع تحت سيطرة “حزب الاتحاد الديمقراطي” الكردي، وتعرض للضرب الشديد والطعن بالسكين، قبل أن يتمكن من الفرار.

وحدث خلال هذا الشهر أن منعت السلطات اللبنانية الإعلامي، عبسي سميسم، من الدخول إلى أراضيها، واحتجزته 12 ساعة، قبل أن تعيده إلى إسطنبول، التي قدم منها بنية المشاركة في ورشة إعلامية.

وانتهى تقرير المركز بالإشارة إلى التقدير الذي حظي به الإعلام السوري، عبر نيل الإعلامي هادي العبد الله جائزة حرية الصحافة لعام 2016 التي تمنحها “منظمة مراسلون بلا حدود”. كما شدد التقرير على ضرورة احترام حرية العمل الإعلامي في سورية، وتفعيل القوانين الدولية الخاصة بحماية الإعلاميين، ومحاسبة كل من ارتكب جرائم بحقهم.

الوسوم

مقالات ذات صلة

إغلاق