يستمر الحراك الشعبي المؤيد للقضية السورية في العاصمة الأردنية عمان، وتتواصل معه الدعوات لتنفيذ اعتصامات شعبية، أمام مقرات الأمم المتحدة، واستجاب مئات الأردنيين والسوريين وبعض الأجانب، لدعوة طلبة الجامعات الأردنية، لتنفيذ اعتصامات في مُدن المملكة المختلفة؛ نصرة لمدينة حلب.
شاركت منظمات، وشخصيات نقابية، في الاعتصام الذي جرى تنفيذه (السبت)، وأعلن فيه عدد من المحامين، براءتهم من زيارة نقيب المحامين الأردنيين، سمير خرفان، إلى دمشق قبل أيام، وإعلانه -من هناك- تقديم “الدعم للرئيس بشار الأسد”، وطالب المحامون النقيب بالاستقالة.
أكد المخرج المسرحي الأردني، نبيل الخطيب، لـ (جيرون) أن المجتمع الأردني “جزء لا يتجزأ من المجتمع السوري، وسورية هي قلب وروح هذه البلاد وحاضرتها”، مُضيفًا أن “الشعب الأردني برمته مع حلب، وهو سند دائم لكل سورية، ويقف مع إرادة الشعب السوري لخلع هذا النظام، وطرد المحتل الروسي والإيراني”.
لفت الخطيب إلى “بدء استعادة الجامعات الأردنية دورها الحر؛ ليخرج منها قادة مجتمعيون، يستطيعون التأثير في مسارات الأحداث والمسارات السياسية والاجتماعية، ومناصرة قضايا الأمة العربية، وخاصة القضية السورية في الوقت الراهن”، وقال: هناك “تصميم على تنظيم الاعتصامات تنظيمًا دائمًا، داخل مراكز الجامعات المختلفة على امتداد المملكة؛ ما سيلفت انتباه الحكومة للتحرك باتجاه نصرة الأشقاء في سورية”.
طالب المعتصمون، بطرد القائم بأعمال سفارة النظام في المملكة، ووجهوا نداءات إلى مجلس النواب الأردني؛ لاتخاذ إجراءات وصفوها بـ “الحاسمة”، والعمل على “إصدار بيانات تستنكر وترفض ما يجري من مجازر في مدينة حلب، وسورية عمومًا”.