في الوقت الذي وقعت فيه المعارضة السورية والنظام على اتفاق لوقف إطلاق النار في سورية، برعاية روسية وتركية، في عاصمة تركيا (أنقرة)، قُتل عشرون مدنيًا وجرح آخرون بغارات من طائرات النظام ومدفعيته على مدن وبلدات الغوطة الشرقية.
وقال الدفاع المدني في ريف دمشق على صفحته في موقع “فيس بوك”: إن 14 شخصًا قُتلوا اليوم، بينهم ستة أطفالٍ وامرأتان في مدينة دوما بصواريخ مُحمّلة بقنابل عنقودية، استهدفت الأحياء السكنية في المدينة. وقال ناشطون: إن قوات النظام قصفت المدينة بالمدفعية، من مقراتها في إدارة المركبات والجبال المطلة عليها.
وأضاف الدفاع المدني: إن ثلاثة أشخاص قتلوا في مدينة حرستا من جراء قصف مدفعي على الأحياء السكنية. لافتًا إلى أن فرق الدفاع المدني مازالت تعمل على انتشال القتلى وإسعاف الجرحى إلى المراكز الطبية.
في عربين المجاورة، قُتل أربعة مدنيين من عائلة واحدة، بينهم طفلان، بصاروخ موجه استهدفت به طائرة مغيرة منطقة مكتظة بالمدنيين في المدينة، كما قُتل ثلاثة آخرين وأُصيب عدد آخر، وأشار الدفاع المدني إلى أن العدد مُهدد بالارتفاع؛ لكثرة الحالات الخطرة بين الجرحى.
وقال الدفاع المدني إن امرأة وطفلًا قُتلا في سقبا وحمورية من جراء سقوط قذيفتي مدفعية على الأحياء السكنية في المدينتين، بينما قُتل شخص وأصيب العشرات، غالبيتهم من النساء والأطفال في زملكا من جراء استهداف المدينة بأربعة صواريخ استهدفت الأحياء السكنية منتصف الليل الفائت إضافة إلى نشوب حرائق وأضرار مادية كبيرة.
تعليق واحد