قالت مصادر سورية مطّلعة إن القوات الروسية المرابطة في حلب شمالي سورية، اعتقلت نحو أربعين من عناصر الاستخبارات الجوية ممن خالفوا التعليمات الروسية القاضية بعدم تدخلهم في الحياة المدنية في حلب، وقالت: إن هناك إصرارًا روسيًا لمنع الاستخبارات العسكرية من الانفلات في المدينة.
وقالت المصادر إن روسيا منعت قطعيًا دخول ميليشيات النظام، أو أي ميليشيات تابعة لإيران، سواء لبنانية أو عراقية أو أفغانية، وسمحت فقط للشرطة العسكرية والشرطة الجنائية بالوجود في المدينة، ولأغراض محددة وواضحة.
إلى ذلك قالت مصادر من المدينة: إن الروس استلموا الحواجز الواقعة داخل القسم الشرقي من حلب من الميليشيات السورية والإيرانية، وطلبوا منها مغادرة المدينة.
ويعمل أكثر من أربعمئة عنصر من الشرطة العسكرية الروسية على حفظ الأمن في مدينة حلب.
وجرى ترفيع العميد سهيل الحسن، أحد أشرس الموالين لرئيس النظام السوري بشار الأسد، إلى رتبة لواء، وجرى تعيينه رئيسًا للاستخبارات العسكرية في المنطقة الشمالية لسورية، وقالت مصادر عسكرية سورية إن هذا الترفيع استثنائي، وغير قانوني ولا شرعي، لأن الحسن هو من ملاك الاحتياط، ولا يجوز ترفيع الاحتياط إلى رتبة لواء، إلا إذا خضع لدورات دراسية خاصة، وهو ما لا يتمتع به الحسن.
تعليق واحد