رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، ورئيس مجلس الوزراء التركي يناقشان تعاونًا أقرب بشأن مكافحة الإرهاب.

أنقرة، تركيا، الأسوشييتد برس؛ قال مسؤولون أتراك: إن رئيس مجلس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، قد قابل مايك بومبيو، رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، وأنهما قد وافقا على تعاون أقرب ضد الإرهاب والجريمة المنظمة.

وخلال محادثاتهما التي أجريت الجمعة 10 شباط/ فبراير 2017، جدد يلدريم مطالبته للولايات المتحدة بدعم الكفاح التركي ضد الحركة التي يقودها الداعية الإسلامي، فتح الله غولن، بما في ذلك تسليمه للسلطات التركية، بحسب ما قاله المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء. ويعد الداعية فتح الله غولن على رأس قائمة الشخصيات المطلوبة لتركيا؛ إذ تعدّه الرأس المدبر لمحاولة الانقلاب الفاشلة. علمًا أن الرجل ينفي الاتهامات الموجهة إليه.

وقد وصل بومبيو إلى تركيا الخميس 9 شباط/ فبراير 2017، وهي زيارته الأولى خارج حدود الولايات المتحدة منذ تسلمه عمله الجديد. وقابل بومبيو الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ونظيره التركي لمناقشة الحرب ضد جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام التي تنشط في كل من سورية والعراق.

وقال المسؤولون: كان من المقرر أن يناقش بومبيو خططًا للعمليات الممكنة لاسترجاع الرقة من قبضة الدولة الإسلامية.