سورية الآن

“تحالف قوات الجنوب” يدعو الفصائل والأفراد إلى مظلته

أعلن الناطق باسم “تحالف قوات الجنوب”، أبو محمد الأخطبوط، أن باب الانضمام إلى التشكيل العسكري الجديد، الذي أُعلن عنه الخميس الماضي، “مفتوح أمام بقية الفصائل والمجموعات، إضافة إلى الأفراد”، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة “تأتي في سبيل وحدة الصف والكلمة في وجه ميليشيات الأسد المجرمة والتنظيمات الإرهابية التكفيرية”

وجاء كلام الأخطبوط بعد يومين من إطلاق مجموعة من فصائل المعارضة التابعة للجبهة الجنوبية، في محافظة درعا، تحالفًا جديدًا باسم “تحالف قوات الجنوب”، ويضم: ألوية العمري، فرقه الحسم، فرقة ١٨ آذار، فرقة صلاح الدين، فرقة الحق، الفرقة 46 مشاة، فرقة أحرار نوى، ولواء الكرامة.

يسعى التشكيل الجديد إلى توحيد العمل العسكري والسياسي تحت راية واحدة، ويهدف للوصول إلى مؤسسة عسكرية متكاملة، أساسها الخبرة والكفاية، إذ يضم التحالف عددًا كبيرًا من الضباط ذوي الرتب، من أصحاب الخبرة والكفاية العسكرية العالية.

وأضاف الأخطبوط لـ (جيرون) أن التحالف الذي يقوده “العقيد الركن المنشق زياد الحريري، يتميز بالكفايات والخبرات العسكرية، فأغلب قياداته من الضباط المنشقين عن قوات النظام، وقد عُيّن العقيد الركن محمد الدهني رئيسًا لأركان المجلس العسكري للتحالف، والنقيب جهاد قطاعنة قائدًا لغرفة عمليات المجلس، والعميد عبد الله القراعزة مسؤول المكتب الاستشاري، والعقيد الركن ابراهيم الغوراني نائبًا لرئيس المجلس، والعقيد قاسم الحريري مسؤول التنظيم الإداري.

وفي السياق نفسه، أفاد الناشط عامر الحمود، من ريف درعا، بأن هذا التشكيل “جاء بناءً على مطالب شعبية”، داعيًا التشكيل الجديد إلى أن تكون أولى مهماته “محاربة الانفلات الأمني الذي تشهده المناطق الخارجة عن سيطرة النظام في المنطقة الجنوبية، ومحاربة الفكر التكفيري، ومواجهة قوات النظام والميلشيات الرديفة لها، مؤكدًا أن تكون مثل هذه التحالفات العسكرية نواة لتشكيل جسم عسكري موحد في المنطقة الجنوبية.

وكانت أربعة من أكبر الفصائل العسكرية التابعة للجيش السوري الحر في محافظة درعا، أعلنت مطلع كانون الأول/ ديسمبر الماضي عن تحالف عسكري باسم “جيش الثورة”، ضم “جيش اليرموك” و”المهاجرين والأنصار” و”جيش المعتز بالله” و”الحسن بن علي”، بقيادة النقيب المنشق إياد قدور.

الوسوم

مقالات ذات صلة

إغلاق