شنت “هيئة تحرير الشام” صباح اليوم (الإثنين) هجومًا واسعًا على مواقع لـ “لواء الأقصى” التابع لـ تنظيم “جند الأقصى” في ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي، تمكنت على إثره من السيطرة على بلدة التمانعة في ريف إدلب، وعدّة مواقع لـ “لواء الأقصى” في مدينة خان شيخون من ريف المحافظة الجنوبي.
إضافة إلى ذلك؛ أفادت أنباء عن تفجير مسلحَين من “لواء الأقصى” نفسيهما في عملية انتحارية، صباح اليوم، نفذاها بالأحزمة الناسفة خلال الاشتباكات مع “الهيئة” في مدينة كفر زيتا من ريف حماة الشمالي، وأن مجموعات من “لواء الأقصى”، انشقت عنه، وسلمت أنفسها لـ “الهيئة”.
وقد تركزت الاشتباكات في المناطق الخاضعة لسيطرة “لواء الأقصى”، في بلدة التمانعة وخان شيخون في ريف إدلب، وكفر زيتا ومحيط مورك في ريف حماة الشمالي.
إضافة إلى أن “الهيئة” أصدرت بيانًا اليوم (الإثنين)، أنذرت فيه “لواء الأقصى”، بفتح “الطرق وإزالة الحواجز، والكفّ عن خطف المسلمين، والعدول عن تكفيرهم للمسلمين والقبول بمحكمة شرعية”.
وذكر البيان “أن قيادة اللواء، بعد الجلسة الأخيرة بين الطرفين، واستمرت لساعات، أرسلت اثنين من عناصرها يرتديان حزامين ناسفين فجرا نفسيهما في حواجز الهيئة، ثم أرسلت سيارة مفخخة إلى منطقة التمانعة”.
يُذكر أن “هيئة تحرير الشام” تشكلت في كانون الثاني/ يناير من اندماج بين “جبهة فتح الشام” وعدد من الجماعات الإسلامية الأخرى.