سورية الآن

“أصدقاء الشعب السوري” يمهدون لجنيف باجتماع في ميونخ

تعقد كل من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وتركيا والسعودية، ودول أخرى، اجتماعًا، غدًا (الجمعة)، على هامش اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين في مدينة بون الألمانية؛ من أجل التوصل إلى “أرضية مشتركة قبل محادثات جنيف”.

ونقلت وكالة “رويترز” عن دبلوماسي فرنسي كبير قوله: إن “الاجتماع بين الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وتركيا والسعودية ودول أخرى، سيكون أول فرصة لاختبار موقف وزير الخارجية الأميركي، ريكس تيلرسون من سورية، وكيف يتماشى مع طريقة تفكير الإدارة الجديدة بشأن هزيمة المتشددين الإسلاميين”.

ورأى أنه “من الضروري الاجتماع؛ لمعرفة إن كانت الدول التي تفكر بطريقة مشابهة لها الموقف نفسه… إنها فرصة لدفع الجميع إلى الضغط في الاتجاه ذاته قبل محادثات جنيف”.

وأضاف قائلًا: “من الضروري -أيضًا- أن نرى أين تقف تركيا في ضوء التقارب الجديد مع روسيا وإيران، ومن الضروري -أيضًا- تقييم كيف ترى دول خليجية عربية، مثل السعودية وقطر اللتين تعارضان الأسد، الصراع بعد أن انسحبت قليلًا”.

ونبّه إلى أنه من غير الممكن “أن تبرم اتفاقًا موسعًا مع موسكو وتأمل أن كل شيء سيُحلّ”.

من جهته، قال دبلوماسي أوروبي آخر: إنه “من غير الواضح إلى أي مدى يمثل تيلرسون آراء ترامب نفسه”، وفق ما نقلت عنه وكالة “رويترز”.

في غضون ذلك، تتحضر الطاولة في جنيف؛ لتشغل مفاوضات سورية جديدة، في 23 شباط/ فبراير الجاري، بين النظام والمعارضة السورية، بدعم من الأمم المتحدة، وذلك في سبيل إيجاد حل سياسي للقضية السورية.

وقال المبعوث الأممي إلى سورية، ستيفان دي مستورا: إن جدول الأعمال في جنيف، هو نفسه المنصوص عليه في قرار الأمم المتحدة رقم 2254، ويستند إلى ثلاث نقاط رئيسة: “تأسيس شكل جديد من أشكال الحكم، وصوغ دستور جديد، وإجراء انتخابات بإشراف الأمم المتحدة”.

ورأى دي مستورا أن تغيير جدول الأعمال هذا يعني “فتح أبواب الجحيم”، مؤكدًا أن نظام الأسد يجب أن يدرك أن “محادثات جنيف لن تكون بشأن إجراءات، وإنما بخصوص مستقبل سورية”.

الوسوم

مقالات ذات صلة

إغلاق