أفادت غرفة عمليات حوار كلس، أن فصائل الجيش الحر المشاركة في عملية “درع الفرات” سيطرت اليوم (الإثنين) على الثانوية الصناعية، ودوار الجحجاح (الدوار الثاني)، وسط مدينة الباب بعد اشتباكات عنيفة مع عناصر تنظيم الدولة الإسلامية المتحصنين وسط المدينة.
وقال محمد العبود، الإعلامي في “فرقة الحمزة” المشاركة في “درع الفرات”، لـ “جيرون”: “إن المعارك العنيفة التي دارت صباح اليوم، أسفرت عن سيطرة الجيش الحر على النادي الرياضي وثانوية الصناعة، ودوار الجحجاح، وأوقف الجيش الحر العمليات العسكرية حاليًا، بهدف استقدام تعزيزات جديدة إلى المدينة”.
أما في ما يتعلق بوضع المدنيين في المدينة، فقال العبود: “إن الوضع مزرٍ جدًا، ومعظم المدنيين يوجدون في القسم الجنوبي الشرقي، وتحول قناصة التنظيم دون خروج المدنيين من منازلهم، وإذا استمر الوضع على ما هو عليه سيكون الوضع أسوأ”.
أشار العبود إلى “معلومات غير مؤكدة تتحدث عن انسحاب قوات النظام من تادف، جنوب مدينة الباب، باتجاه قرية عيشة، جنوب شرق قرية أبو طلطل، في رغبة من قوات النظام لاستئناف معاركها في شرق وجنوب شرق الباب على طريق حلب- الرقة.
من جهة أخرى نقلت مواقع إخبارية، عن المقدم عبد المنعم، قائد “الفرقة الشمالية” المنضوية في “درع الفرات”، قوله بأن قوات المعارضة “ستبدأ باجتياح شامل لمدينة الباب في الساعات القليلة المقبلة، إذ جرى تجميع القوات العاملة في الريف الشمالي كلها، ونتوقع السيطرة التامة على المدينة غدًا”.
تُعدّ مدينة الباب أكبر معاقل التنظيم في شمال شرق حلب، ويسعى الجيش الحر، وقوات النظام، و”قسد” للسيطرة على المدينة، لكن الجيش الحر المدعوم بالمدفعية والطائرات التركية، يبدو الأوفر حظًا للسيطرة عليها.