سورية الآن

معارك عنيفة بريف حلب للسيطرة على محطة مياه الخفسة

تشهد قرى منطقة دير حافر، القريبة من مطار كويرس العسكري في ريف حلب الشرقي، قصفًا عنيفًا من قبل قوات النظام السوري، والطائرات الروسية، في إطار الحملة العسكرية التي أطلقتها قوات النظام، في 12 شباط/ فبراير الحالي، بهدف الوصول إلى نهر الفرات، ومحطة مياه بلدة الخفسة التي تزود مدينة حلب وريفها بمياه الشرب، ويسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية.

وأفاد ناشطون من المنطقة بقيام تنظيم الدولة، بتجنيد الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18-30 عامًا في معسكرات تدريب، بهدف زجهم في المعارك الدائرة مع قوات النظام، وأغلق محطات المعالجة وضخ المياه الواقعة قرب بلدة الخفسة التي تُعد من أكبر وأهم محطات المياه في سورية، وهي تزود حلب وريفها بمياه الشرب، إذ طرد التنظيم الموظفين من المحطات وفخخها، ما تسبب بنقص حاد في مياه الشرب في مدينة حلب! التي تسيطر عليها قوات النظام

ودفع اغلاق محطات المياه الأهالي إلى الآبار الارتوازية التي تفتقر إلى وسائل التنقية، إضافة إلى أنه ضخ كميات كبيرة من المياه من نهر الفرات بهدف اغراق بعض المناطق في ريف حلب الشرقي لوقف تقدم قوات النظام.

تبلغ الطاقة الإنتاجية لمحطات معالجة مياه الشرب على ضفاف نهر الفرات قرب بلدة الخفسة، حوالي 700 ألف متر مكعب في اليوم، تتوزع على مدينة حلب وريفها، ويبلغ عدد العاملين في المحطات من مهندسين وفنيين وعمال بحدود 180 عاملًا، وتستهلك من الكهرباء نحو 25 ميغا واط في الساعة.

الوسوم

مقالات ذات صلة

إغلاق