شهدت مدن ومناطق سورية عدة، مظاهرات شعبية رافعة شعار: “تنظيم الدولة حليف الأسد”، وهتفت -كذلك- بإسقاط النظام. ونددت جموع المتظاهرين بممارسات “هيئة تحرير الشام”، مثلما حدث في تظاهرات ريفي حلب وإدلب.
وحمل متظاهرون في مدينة الأتارب، غرب حلب، لافتات كُتب عليها: “هيئة تحرير الشام إن كنتم عاجزين عن تحرير الشام، فحرروا الثوار من معتقلاتكم”، و”كفاكم كذبًا باسم الشام”.
إضافة إلى ذلك؛ رُفعت لافتات تقول: “من أقوى الأسلحة التي يستخدمها الأسد هي سلاح القاعدة، فهي المدمرة للثورة السورية”، و”الثوار ليسوا مرتدين وكفرة”.
وفي معرة النعمان، في ريف إدلب الجنوبي، هتف المتظاهرون لإسقاط النظام، وطالبوا بإطلاق سراح المعتقلين والمخطوفين، وحملوا لافتات تقول: “لم يطعن الإسلام في تاريخه مثل داعش”، وعبارة أخرى بالمعنى نفسه تقول: “داعش حمت الأسد، وطعنت الإسلام”.
كذلك خرجت مظاهرة كبيرة في مدينة دوما، في الغوطة الشرقية من العاصمة دمشق، هتفت للثورة ونادت بإسقاط النظام وحليفه “داعش”، ومن اللافتات التي رفعها المتظاهرون: “الثورة مستمرة رغم أنف العدوان وأعوانه”، و: “داعش حليف الأسد، والحرية سننتزعها بسواعد الثوار وليس بجلسات الحوار”، في إشارة إلى جولات الحوار التي بدأت بين وفدي المعارضة والنظام في جنيف أمس (الخميس)، دون تحقيق أي تقدم يُذكر.