أكد مسؤول رفيع المستوى في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، رفض الكشف عن اسمه، “الأنباء التي تناقلتها وسائل الإعلام الأميركية، حول ضرورة تقديم دعم عسكري أكبر لميليشيا ما يسمى “قوات سورية الديمقراطية”، في معركة تحرير الرقة، وزيادة الوجود العسكري الأميركي في المنطقة”. وفق ما نقلت عنه “الاناضول” التركية.
وأفاد المسؤول الأميركي أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب “ترغب بالاستمرار في التعاون مع (قوات سورية الديمقراطية) في العملية ضد تنظيم الدولة في محافظة الرقة، على الرغم من اتهام أنقرة وفصائل المعارضة السورية لميليشيا (قوات سورية الديمقراطية) التي تشكل ميليشيا “وحدات حماية الشعب الكردية” عمودها الفقري، بأنها “الذراع العسكرية لـ (حزب العمال الكردستاني) في سورية”.
وقال المسؤول الأميركي بأن التعاون مع “قسد”، “مستمر حاليًا، وليس هناك سبب لتغير هذا التعاون، والقرار الأخير منوط بالبيت الأبيض، في حال رغبت الإدارة في إجراء خيار أخر، لكن ليس هناك أسباب كثيرة لتغيير الخطة المعمول بها حاليًا”، مشيرًا -في الوقت ذاته- إلى أن “سياسة توريد الأسلحة لهذه الميليشيا لم تتغير، والبنتاغون مستمر في تقديم الدعم لها؛ طالما هناك حاجة إلى ذلك”.
ولفت المسؤول الأميركي إلى أن التجهيزات العسكرية ستقدم للتحالف العربي السوري المنضوي، ضمن ميليشيا “قوات سورية الديمقراطية” فحسب، معربًا عن عدم رغبتهم “في الضغط على الإدارة الحالية بخصوص الخيارات المطروحة”.
يُذكر أن الادعاءات الأميركية حول تزويد التحالف العربي بالأسلحة، وأن الأسلحة الأميركية لا تذهب إلى ميليشيا “الوحدات”، قد جرى دحضه من قبل، إذ بُثت صور كثيرة تُظهر أن تلك الأسلحة في المناطق التي تسيطر عليها الميليشيا الكردية، وفي حوزة ميليشيا “وحدات حماية الشعب” الكردية.