سورية الآن

اشتباكات متواصلة شرقي العاصمة والمعارضة تصمد

تجددت الاشتباكات، اليوم الجمعة، بين مقاتلي المعارضة وقوات النظام السوري والميليشيات الرديفة له، على محاور وجبهات الأحياء الشرقية من العاصمة دمشق، وسط قصف مدفعي وصاروخي عنيف، في محاولة جديدة من النظام لاقتحام المنطقة.

وذكر ناشطون من حي القابون أن النظام استهدف فجر اليوم الأحياء الشرقية “بنحو 35 صاروخ أرض- أرض، لمساعدة قواته في التقدم في معاركها على محور البساتين. لكن باءت مساعيه بالفشل، فقد استطاع المدافعون تدمير دبابة للمهاجمين”، مشددين على أن الاشتباكات والقصف مازال متواصلًا، ويُسمع صداه في معظم مناطق العاصمة دمشق.

ويعيش سكان الأحياء الشرقية للعاصمة أوضاعًا مأسوية في ظل استمرار القصف، خاصةً حيي القابون وتشرين، واستمرار الحصار ومنع دخول المواد الغذائية والطبية، إذ يؤكد ناشطو المنطقة فقدان عدد كبير من أنواع الأدوية، في ظل عجز كبير تعاني منه النقاط الطبية التي خرج كثير منها عن الخدمة؛ نتيجة القصف.

إلى جانب ذلك؛ يستمر القصف على مدن وبلدات الغوطة الشرقية من ريف دمشق، بعد مرور يومين منذ الإعلان الروسي هدنة في المنطقة، وكان يوم أمس قد شهد واحدًا من أعنف حملات القصف بأنواع شتى من الأسلحة على الغوطة، أسفر عن مقتل 6 أشخاص -في الأقل- وجرح عشرات آخرون في مدينة حمورية من القطاع الأوسط.

من جهةٍ أخرى؛ أكدت مصادر طبية أن قافلة مساعدات طبية دخلت إلى الغوطة الشرقية، أمس الخميس، بعد “أسابيع من نفاد الأدوية الخاصة لمرضى غسيل الكلى وتطعيمات الأطفال؛ ما أدى إلى وفاة ثلاثة مرضى”، موضحة أن “الكميات التي دخلت تكفي شهرًا واحدًا فقط”.

الوسوم

مقالات ذات صلة

إغلاق