قالت فيدريكا موغريني، مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي: إن المفوضية الأوربية وافقت على “استراتيجية الاتحاد تجاه سورية”.
جاء كلام موغيريني، أمس (الثلاثاء)، بعد الاجتماع الأسبوعي للمفوضية في ستراسبورغ، وأوضحت أن تلك الاستراتيجية، “سوف تُعرض بوثيقة على اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد في 3 نيسان/ أبريل المقبل”.
وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية، أن اجتماع وزراء خارجية الاتحاد سيأتي قبل يومين من انعقاد مؤتمر الدول الداعمة لسورية، المقرر في بروكسل في 5 نيسان/ أبريل.
وعدّ الاتحاد الأوربي خطته -هذه- بأنها “طموحة”، والهدف منها “إعادة إعمار سورية”، وتشجع “أطراف النزاع على التوصل إلى اتفاق سلمي”.
وبحسب “أ ف ب”، فإن تلك المقترحات التي قدمتها موغيريني، هي لمرحلة “ما بعد الأزمة” وتشمل “إزالة الألغام، ومراقبة وقف إطلاق النار، وتنظيم انتخابات رئاسية”، وأوضحت أنه، بعكس ما جرى في بعض الدول كالعراق وليبيا، “هذه المرة نريد أن نكون مستعدين”.
وأكدت موغيريني أن الاتحاد مستعد لذلك فور بدء “انتقال سياسي حقيقي”، وأشارت إلى أهمية مشاركة “الأطراف الإقليمية؛ خاصة إيران والسعودية”.
ولفتت إلى أن الاتحاد الأوروبي “جمع بالفعل نحو 9.4 مليار يورو، من بينها نحو مليار انفقت على المهمات الانسانية داخل سورية”.
وتؤكد الوثيقة أن “الاتحاد الأوروبي يستطيع المساعدة في تأهيل الخدمات العامة، كالتعليم والصحة وشبكات المياه وغيرها”، كذلك؛ يمكنه “دعم صوغ دستور جديد، وتنظيم انتخابات، خاصة من خلال المساعدة في إدارة الانتخابات، وتشكيل بعثة انتخابية تابعة للاتحاد”.
