بالتزامن مع إطلاق الجولة الثالثة من مباحثات أستانا التي تهدف -بحسب المعلن- إلى “تثبيت وقف إطلاق النار”، وفق منظميها، استهدف سلاح الجو الروسي، فجر اليوم الأربعاء، مدينة إدلب بعدة غارات، خلّفت أحد عشر قتيلًا، بينهم نساء وأطفال، ومعظمهم من المهجرين قسرًا من أهالي حلب، وأحدثت الغارات دمارًا هائلًا في الأبنية السكنية.
وقال الناشط الإعلامي حسن المختار، من مدينة إدلب، لـ (جيرون): “إن روسيا، راعية هدنة وقف إطلاق النار، والضامنة لها، استهدف طيرانها فجر اليوم حي القصور بعدة غارات، راح ضحيتها 11 قتيلًا، بينهم نساء وأطفال، معظمهم من مهجري حلب، إضافة الى عشرات الجرحى، إضافة إلى أنهُ تسبب بانهيار أحد المباني انهيارًا تامًا”.
وأضاف أن “طواقم فرق الدفاع المدني والإسعاف، ماتزال تعمل -حتى الآن- على رفع الأنقاض، بحثًا عن 20 مدنيًا ما زالوا تحت الأنقاض”.
في الأثناء، استهدفت الطائرات الروسية مدينة معرة مصرين في ريف إدلب، بغارة راح ضحيتها امرأة وعدة جرحى.