سيطرت قوات النظام، اليوم (الخميس)، على سلسلة جبال المزار والقلعة، شرقي مدينة تدمر بنحو خمسة عشر كيلومترًا، بعد اشتباكات مع عناصر تنظيم الدولة الإسلامية، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين، في الوقت الذي أكدت فيه موسكو وصول خبراء روس لنزع الألغام في تدمر.
وأوضح الناشط الإعلامي خالد عز الدين لـ (جيرون) أن “عمليات النظام العسكرية تركزت أخيرًا على شرق مدينة تدمر في سعي منه للتقدم والسيطرة على مدينة السخنة، آخر معاقل تنظيم الدولة في ريف حمص الشرقي”.
وأضاف عز الدين أن قوات النظام سيطرت، أمس الأربعاء، على قلعة الهري شمال شرق تدمر، ووادي الأحمر الخاضع لسيطرة التنظيم، وذلك بمساندة الطيران الحربي الروسي الذي شن أكثر من مئة غارة خلال اليومين الماضيين على مناطق التنظيم في ريف حمص الشرقي، ما أجبر عناصره على التراجع وأفسح في المجال لتقدم قوات النظام في المنطقة.
من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم (الخميس)، أنها أرسلت نحو مئة وخمسين خبيرًا في إزالة الألغام إلى مدينة تدمر، مبينةً أن طيران النقل الروسي نقل جنوداً وآليات ومعدات إلى قاعدة حميميم بريف مدينة اللاذقية، ومنها توجه فريق الخبراء إلى تدمر وبدؤوا بإزالة الألغام، بحسب وكالة (إنترفاكس) الروسية.
وأضافت الوزارة أن المجموعة ستبدأ بإزالة الألغام “عن الطرق المؤدية إلى المنشآت الاجتماعية بالمدينة، مثل المستشفيات ومحطات المياه والكهرباء، وفي المنطقة الأثرية”.
وكانت قوات النظام والميليشيات المساندة لها، سيطرت على مدينة تدمر في الثاني من آذار/ مارس الجاري، بعد ثلاثة أشهر من سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية عليها.
2 تعليقات