“لا تعطني سمكةً، بل علمني كيف اصطاد”
تشكّل النفايات ومخلّفات البيئة والحرب مشكلةً بيئيةً قائمة، لأنّها تؤدّي الى تلوّث البيئة، إذا لم يعاد تدويرها والاستفادة منها، كـ “الحديد والخشب وظروف الطلقات النارية التي خلّفتها الحرب، والزجاج وعلب الكولا وإطارات السيارات”.
افتتحت منظمة (أهل البلد الخيرية) معرضًا للحرف اليدوية في مجال إعادة تدوير النفايات مخلّفات البيئة العائد ريعه إلى مصلحة زوجات وأبناء الشهداء في مخيم الفاروق في ريف إدلب.
يجمع الملاك (الكادر) العامل في منظمة “أهل البلد الخيرية” المخلفات البيئية والنفايات لتعيد زوجات الشهداء القاطنات في مخيم الفاروق، في ريف إدلب الشماليّ، تدويرها، ويهدف المشروع إلى رفع الروح المعنوية لزوجات الشهداء، وتمكين المرأة وتوعية المجتمع بأهمية إعادة تدوير النفايات، بيئيًا وماديًا، ولإظهار الأشياء المستهلكة بمظهرٍ جماليّ، وإثبات الذات.
حضر هذا المعرض عددٌ من الشخصيات، منهم السيد “محمد جمال الشحّود”، معاون وزير التربية التابعة للحكومة السورية الموقّتة، والسيد “عمر برادعيّ”، معاون مدير التربية الحرة في محافظة إدلب، وعبد الباسط الساورت، والناشط الإعلاميّ “خالد أبو صلاح” ومن خلال المعرض ألقى “الساروت” أنشودةً ثوريةً لزوجات الشهداء، إضافةً إلى عرض فيلمٍ عن معرض الحرف اليديوية.