سورية الآن

دول التحالف في واشنطن… من يحرر الرقة؟

تجتمع في العاصمة الأميركية واشنطن، اليوم الأربعاء، 68 دولة تقاتل تنظيم الدولة الإسلامية في سورية والعراق، وسط خلافات أميركية تركية حول القوات التي يجب أن تقود الهجوم النهائي على الرقة.

وتعترض تركيا على مشاركة ميليشيا “وحدات حماية الشعب” الكردية في الهجوم، وتعدّها مجموعة ارهابية، في الوقت الذي تقدم فبه واشنطن لتلك الميليشيا مزيدًا من الدعم العسكري واللوجستي، وتشكل ميليشيا “الوحدات” رأس حربة في ميليشيا “قوات سورية الديموقراطية”.

تعتزم وزارة الدفاع الأميركية إرسال ألف جندي أميركي إضافي إلى سورية؛ ما “سيضاعف عدد القوات الأميركية التي يبلغ عددها حاليًا 850 عسكريًا أميركيًا منتشرين في سورية”. وفق “أ ف ب”.

وأفادت الوكالة بأنه سيتعين على دول التحالف “الرد عن سؤال يتعلق بمستقبل هذه الأراضي التي ستستعاد في سورية: حكم ذاتي بشكل أو بآخر أو عودة إلى سيطرة النظام السوري”.

ونقلت الوكالة عن مصدر دبلوماسي قوله: إنه “ينتظر ردودًا” من واشنطن حول “كيف ومع من” ستتم استعادة الرقة.

يشكل هذا اللقاء مناسبة ليستقبل وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون للمرة الأولى عشرات من نظرائه الأجانب الذين يشعر بعضهم بالقلق من إمكانية إتباع إدارة ترامب سياسة أحادية.

وانتخب ترامب على أساس برنامج قومي وانعزالي، ويريد زيادة ميزانية الدفاع بنسبة عشرة في المئة وخفض موارد الدبلوماسية بنسبة 28 في المئة.

وفي هذا الإطار طلب ترامب من وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) وضع خطة كاملة تهدف إلى “تدمير” تنظيم الدولة الإسلامية و”اجتثاث هذا العدو المقيت من العالم”.

وأكد ترامب خلال استقباله رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي (الإثنين) في البيت الأبيض، من جديد تصميمه على “التخلص” من هذا التنظيم السني المتطرف، وأكد ارتياحه لتقدم القوات العراقية في حملة استعادة الموصل ثاني مدن العراق. من جهته دعا العبادي إلى “تسريع” المساعدة الأميركية. وفق “الفرنسية”.

الوسوم

مقالات ذات صلة

إغلاق