أصدر المدير الإقليمي لليونيسيف، خيرت كابالاري، بيانًا عدّ فيه أن الأطفال السوريين يتعرضون للهجمات المستمرة، ولا يشعرون بالأمان، بينما يستمر التغاضي عن ذلك من الجميع.
أشار البيان الذي صدر -أمس- عن مكتب المنظمة الإقليمي في العاصمة الأردنية عمان، إلى أنه “بينما تجرى مباحثات سلامِ أخرى في جنيف اليوم، فإنه من المرعب أن نرى الأطفال وهم لا يزالون يتعرضون للهجمات في أنحاء سورية”.
لفت المسؤول الأممي في بيانه إلى ما جرى في مدينة الرقة من اعتداء، وقال: “وصلت تقارير يوم أمس عن هجوم على مدرسة في مدينة الرقة، شمالي شرقي سورية، ما يذكّرنا مرة أخرى بأننا لا نزال نخذل أطفال سورية. نستمر في خذلان الأطفال منذ 2200 يومًا الماضية”.
شدد كابالاري أن “الأعمال العدوانية في البلاد تفاقمت في الأيام الأخيرة، ففي دمشق وريفها وحلب وحماة والرقة، قتل وجرح العشرات من المدنيين، وأُجبرت العائلات على ترك بيوتها للبحث عن مكان آمن”.
وأكد أن الأطفال في سورية يحرمون من “حقوقهم الأساسية في الحياة”، ويحرمون أيضًا من حقهم “في الحصول على التعليم”. والأحداث التي يتعرضون لها “تذكرنا بأنه لا يوجد مكان آمن للأطفال في سورية”. وناشد المجتمعين في جنيف؛ كي “يضعوا حقوق الأطفال في صلب مداولاتهم”، موضحًا أنه “تجب حماية حقوق كل طفل وطفلة، في الحصول على المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة، بغض النظر عن مواقعهم، وكذلك الحق في الحصول على التعليم”.
تُعرّف منظمة “اليونيسيف” التابعة للأمم المتحدة نفسها بأنها تعمل في “تعزيز حقوق ورفاهيّة كلّ طفلٍ من خلال أيّ عمل نقوم به، بالتّعاون مع شركائنا في 190 دولة ومنطقة، باذلين جهدًا خاصًا للوصول إلى أكثر الأطفال ضعفًا”.