سجلت فصائل المعارضة في ريف درعا، تقدمًا جديدًا على حساب تنظيم الدولة الإسلامية بعد إجباره على الخروج، أمس الأحد، من قرى يسيطر عليها شمال شرق اللجاة، ليصبح بذلك شرق اللجاة، ولمسافة 75 كلم في عمق البادية منطقة خالية من عناصر تنظيم الدولة.
وقال محمد عدنان الناطق باسم “جيش أحرار العشائر” لـ(جيرون): “إن قوات المعارضة انتزعت السيطرة أمس على مناطق، الدياثة، وأرض الكراع، والمشرفة، شرقي محافظة السويداء، وذلك؛ بعد أن سيطرت على منطقة حوش حماد، شمال اللجاة الخميس الماضي”، مؤكدًا أن “قوات المعارضة استطاعت محاصرة التنظيم شمال شرق درعا والسويداء، بعد المعارك التي أطلقتها فصائل المعارضة في القلمون الشرقي والبادية”.
من جهته؛ ذكر الناشط جميل أبو حواء، إن منطقة اللجاة، كانت المعقل الرئيس لعناصر التنظيم القادمين من شرقي البلاد عبر البادية السورية، ومنها كان التنظيم يشنّ هجماته على مواقع المعارضة في منطقة اللجاة”.
وكان “جيش أحرار العشائر” أعلن الخميس الماضي السيطرة على منطقة حوش حماد.
تزامن تقدم المعارضة في اللجاة مع تقدم مماثل أحرزته الفصائل في القلمون الشرقي والبادية، في معركة “سرجنا الجياد” التي تهدف لربط القلمون الشرقي بالبادية السورية، وتمكنت خلالها قوات المعارضة من السيطرة على مواقع ونقاط عدة كانت تحت سيطرة التنظيم، منها: سرية البحوث العلمية، وتيس، وجبل مكحول، ومنطقة السبع بيار، ومنطقة ظاظا.