يبحث الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مع نظيره الإيراني حسن روحاني، اليوم الثلاثاء، الوضع السوري والملفات الإقليمية، وذلك في زيارة الرئيس الإيراني إلى روسيا ليومين متتاليين.
وقال روحاني، قبل مغادرة مطار مهرآباد أمس الإثنين، إن “تنمية العلاقات في مختلف المجالات تصب في مصلحة البلدين”، مشيرًا إلى أنه “سيبحث الأزمة السورية والملفات الإقليمية خلال مشاورات تستغرق يومين مع المسؤولين الروس”.
وأضاف روحاني أن “زيارته خطوة إيجابية في تعزيز العلاقات بين الجانبين”، وأن العلاقات بين موسكو وطهران “لم ولن تضر بدولة ثالثة. شعوب المنطقة ستكون الرابح الأكبر من تنمية العلاقات الروسية الإيرانية”.
وتابع روحاني أنه يأمل في التوصل مع نظيره الروسي إلى استكمال “ما بدأ خلال لقاءات جمعتهما في أذربيجان”، في إشارة إلى العلاقات الثلاثية بين روسيا وإيران وتركيا على الصعيد السياسي والإقليمي.
في السياق ذاته، قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف: إنه “يرافق روحاني في زيارته من أجل تأكيد العلاقات الوثيقة مرة أخرى، وتحسين العلاقات الاقتصادية والتعاون الإقليمي وتوسيع نطاق مكافحة الإرهاب”، وذلك في تغريدات له عبر حسابه في (تويتر).