قال فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش: إن الأمين العام “حثّ جميع الأطراف المعنية بالشأن السوري إلى العمل؛ من أجل ضمان نجاح مفاوضات جنيف الجارية في العاصمة السويسرية”.
وأضاف حق أن “الأمين العام يكرر إعرابه عن دعم مبعوثه الخاص إلى سورية، ستيفان دي مستورا”، موضحًا أن “الأمم المتحدة تشعر بقلق بالغ إزاء سلامة وحماية أكثر من 400 ألف من المدنيين، خاصة بعد ورود تقارير عن العمليات العسكرية الجارية في المناطق المأهولة بالسكان في محافظة الرقة السورية”.
وتابع “ما زلنا نتلقى تقارير تفيد بأن القتال والغارات الجوية تتسبب في وفاة وإصابة عشرات المدنيين، وإلحاق أضرار بالبنية التحتية المدنية، بما في ذلك المدارس والمخابز والأسواق والبنية الأساسية للمياه، وقد نزح ما يقدر بـ 35 إلى 40 ألف شخص؛ نتيجة للقتال الدائر منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2016”.
وأكد المسؤول الأممي أن “الشركاء الإنسانيين يستجيبون ويقدمون المساعدات الشتوية والمساعدات الغذائية للمحتاجين، ويوزعون مواد توعية بمخاطر الألغام، وخاصة بالنسبة إلى الأطفال”، منبّهًا إلى أن “الأمم المتحدة تذكّر جميع الأطراف بالتزامها بحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، وفقًا للقانون الدولي الإنساني، وقانون حقوق الإنسان”.
وكانت مفاوضات جنيف قد انطلقت الجمعة الماضية، ومن المتوقع أن تبحث أربع سلال تفاوضية؛ هي نظام الحكم، الدستور، الانتخابات، ومكافحة الإرهاب.
