أكدت صفحة “الرقة تذبح بصمت” مقتل المهندس أحمد الحسين مدير سدّ الفرات، في قصف جوي نفذه طيران التحالف الدولي على السد أمس الإثنين، وقضى في القصف أيضًا الفني حسن الخلف، مدير محطة تحويل الرقة، وذلك خلال محاولتهما رفع بوابة مفيض السد خلال “الهدنة”، التي منحتها “قسد” أمس بذريعة إتاحة الفرصة للفنيين إصلاح الأعطال التي لحقت بالسد.
وأفادت الصفحة أن المهندس الحسين “ظهر قبل يومين في تقريرٍ مصوّر بثته وكالة (أعماق)، التابعة لتنظيم الدولة، ذكر فيه أن “القصف الجوي تسبب بتحطم معظم تجهيزات غرفة القيادة والتحكم في السد”، ما أدى إلى “قطع التغذية الكهربائية عن المحطة”.
وأضاف أن “السد خرج عن الخدمة بالكامل، وتوقف خروج المياه من السد يؤدي إلى ارتفاع المنسوب ويعرّض السد إلى الطوفان الكامل”.
وكانت ميليشيا “قوات سورية الديمقراطية” أعلنت أمس وقف عملياتها العسكرية في محيط سد الفرات شمال مدينة الطبقة بريف الرقة الغربي، لمدة أربع ساعات، بهدف إفساح المجال أمام المهندسين لإصلاح السد، لكن القصف لم يتوقف.