نظمت منظمة “هيومانتي إن أكشن” دورة بعنوان “مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان”، في مقر “منظمة العفو الدولية” في العاصمة الهولندية أمستردام، والدورة هي الأولى التي تخاطب المتدربين باللغة العربية. وكانت دورات سابقة، مماثلة، استخدمت الإنكليزية، ومع ذلك؛ شهدت إقبالاً واسعًا من سوريين لاجئين في هولندا.
وذكرت الناشطة الحقوقية والمدرِبة، ريتا السليمان، أن “مثل هذه الدورات، تمثل فرصة للمعرفة بشكل موسع عن مفهومات حقوق الإنسان التي لطالما كانت مفردات جذابة فحسب، منعهم نظام الأسد الديكتاتوري من الاقتراب منها “.
وأضافت أن “الدورات تلعب دورًا مهمًا في تواصل السوريين المؤمنين بقيم الديمقراطية وحقوق الإنسان وترابط بعضهم مع بعض في المهجر”. ولا سيما أن لمثل هذه التجارب أثرًا كبيرًا وإيجابيًا في مستقبل النسيج الاجتماعي السوري، حيث ينحدر المتدربون من خلفيات ثقافية ودينية متنوعة في سورية.
من جهته، قال زاهر طعمة، أحد المشاركين في الدورة: إن التدريب كان مفيدًا، وأسهمت الدورة في تنظيم معلومات كانت موجودة مسبقًا، وفتحت الباب واسعًا أمام المشاركين السوريين؛ للمقارنة بين حقوق الإنسان في عالمنا العربي والدول الأخرى.