أدب وفنون

2016 عامٌ دموي للصحافة اليمنية

أصدرت منظمة “صحافيات بلا قيود” تقريرها السنوي الخاص بحرية الصحافة في اليمن، خلال عام 2016، رصدت من خلاله 208 حالات انتهاك، تعرض لها الصحافيون والإعلاميون؛ من بينها 9 حالات قتل، واصفةً عام 2016 بأنه من أسوأ الأعوام التي مرت في تاريخ الصحافة اليمنية.

أسهمت جميع الأطراف المتنازعة في اليمن في الانتهاكات التي رصدها التقرير بنسب متفاوتة، فقد تصدرت مليشيات الحوثي وصالح قائمة المنتهكين بمعدل 151 انتهاكًا، ما نسبته 72 في المئة، تلاها مسلحون مجهولون بمعدل 23 انتهاكًا، بما نسبته 11 في المئة، وحلت حكومة وقوات الشرعية في المرتبة الثالثة، بمعدل 19 انتهاكًا بنسبة 9 في المئة، ويتشارك الانتهاكات المتبقية، وعددها خمسة عشر انتهاكًا، كل من قوات التحالف العربي، وفصائل الحراك الجنوبي، وتنظيمات إرهابية أخرى، إضافة إلى جماعة أبو العباس.

وقد أوضحت المنظمة في تقريرها أنها غطت جميع الانتهاكات التي طالت الصحافيين من جميع الأطراف المتنازعة في اليمن، من دون أي استثناء مبني على تمييز ذي حسابات طائفية أو حزبية، مشيرة إلى أنها تدافع عن الصحافيين والإعلاميين، وترصد أي انتهاك يطالهم من أي طرف، وذلك؛ إعلاءً لحق الصحافي والإعلامي في حرية الرأي والتعبير. وتنوعت هذه الانتهاكات بين قتل واختطاف واعتداء وإصابة وتعذيب وتهديد بالقتل وفصل تعسفي وفصل من الوظيفة العامة.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

إغلاق