أكدت منظمة أطباء بلا حدود، أمس الجمعة، أن “طائرة هليكوبتر أسقطت قنبلة على مدخل مستشفى، تدعمه أطباء بلا حدود، في بلدة اللطامنة من ريف حماة” الشمالي، السبت الماضي، وأن شخصين -في الأقل- قتلا من جراء الهجوم.
وأشارت المنظمة في بيان إلى أن “المعلومات التي جمعها طاقم المستشفى تشير إلى استخدام أسلحة كيماوية، وذلك بعد أن أبلغ مرضى وعاملون عن معاناتهم من مشكلات شديدة في التنفس وهي أعراض تتوافق مع الهجوم بمواد كيماوية”.
وكانت قوات المعارضة من ريف حماة الشمالي أكدت شن طائرات حربية تابعة للنظام هجومًا بغاز الكلور السام، ولمرتين متواليتين في أسبوع (25 و30 أذار/ مارس الجاري) على مستشفى اللطامنة، ذهب في إحداها الطبيب علي الدرويش، وأصيب نحو 50 شخصا آخر بحالات اختناق.
وأكدت أطباء بلا حدود مقتل درويش، وذكرت أن “الهجوم أسفر عن مقتل جراح عظام؛ ليبقى طبيبان فقط بهذا التخصص لخدمة نحو 120 ألف شخص”.
وقالت المنظمة إن الهجوم أخرج المستشفى من الخدمة لمدة ثلاثة أيام، أعيد بعد ذلك فتح غرفة الطوارئ.
واتهم تحقيق مشترك أجرته الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية “القوات الحكومية السورية” بشن هجمات بغاز سام.