سورية الآن

أنقرة: انتهاء “درع الفرات” لا يعني نهاية الدور التركي في المنطقة

صرح المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، بأن إعلان تركيا انتهاء عملية “درع الفرات” لا ينبغي أن يُفسر بأن أنقرة “لن تهتم بالمخاطر الأمنية شمالي سورية، أو أنها ستتوقف عن لعب دور هناك”.

وقال المسؤول التركي، في تصريحات صحافية أمس الجمعة: إن “الإجراءات والتدابير الأمنية مستمرة في أعلى مستوى في تلك المنطقة حاليًا”، موضحًا أن “درع الفرات” أدت “إلى تطهير قرابة 2100 كم مربع، بدءًا من مدينة جرابلس، وانتهاءً بمنطقة الباب”.

وأكد أن “عمليات مكافحة التنظيمات الإرهابية ستتواصل خلال الفترة المقبلة، وبفاعلية في المنطقة الحدودية والمناطق الأخرى”.

ويرى قالن أن درع الفرات “أظهرت حقائق كثيرة إلى الواجهة، إذ انهارت أسطورة أن تنظيم (ي ب ك/ ب ي د) هي القوة الوحيدة الفاعلة لمحاربة داعش”، منبّهًا إلى أن “سكان جرابلس، وإعزاز والراعي والباب، بدؤوا بالعودة إلى مناطقهم، وإعادة إعمار المناطق المذكورة تسير الآن بشكل مكثف عقب انتهاء العمليات الأمنية فيها”.

وكان رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم قد أعلن انتهاء عملية درع الفرات يوم الأربعاء الفائت، والتي أطلقتها تركيا دعمًا للجيش السوري الحر في 24 أغسطس/آب الماضي ضد تنظيم داعش.
يُذكر أن مدينة الباب لم يعد إليها أي من سكانها، بسبب التدمير الكبير الذي أحدثه القصف التركي والروسي في منازلها ومرافقها وبنيتها التحتية، زادت نسبته على 85 في المئة، وفق شهود عيان، وتقارير إعلامية من جهات مختلفة، وأدى ذلك القصف إلى إزهاق أرواح مئات المدنيين السوريين من سكان الباب وريفها، معظمهم من الأطفال والنساء.

الوسوم

مقالات ذات صلة

إغلاق