التهجير القسري جريمة ترقى إلى جريمة حرب. وتجميع رجال الثورة وعائلاتهم في إدلب جريمة أكبر. سؤال كبير بعلامة كبيرة؟
إخوتي، أحبتي، أبناء حمص/ الوعر، المهجرين قسرًا بسيف استمرار الحصار الظالم والجائر، والتهديد بعودة وابل القذائف والغارات الجوية، رافقتكم السلامة، وحماكم الله، فطائرات المحتل الروسي بوتين والنظام تنتظركم، فغاراتها لا تغادر سماء إدلب وحماة ودرعا وريف حمص الشمالي ودمشق، وقذائفها لا ترحم طفلًا ولا أمًا ولا شيخًا ولا مدرسة.
لماذا هذا الحشد لكم في إدلب؟ لا تغادروا الوعر، وليذهب الاتفاق والهدن والشرعية الدولية والجامعة العربية وحقوق الإنسان إلى الجحيم. ناشدتكم بالله أن تبقوا في حمص/ الوعر يا أحبتي.
أما أنا فلن أغادر بيتي المستأجر، فالوعر، وأمي حمص العدية، وقبور والديَّ، والعاصي، وكل مقيم في حمص، وحجارتها السود، تمنعني من أن أغادر وأرحل، وقد عششت في ذاكرتي. رافقتكم السلامة، وحماكم الله.