اجتمعت الهيئة السياسية لـ (الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية)، يوم أمس الأربعاء، في مقر الائتلاف في مدينة إسطنبول، بعددٍ من ممثلي فصائل (الجيش السوري الحر)، لبحث ما تم التوصل إليه في اجتماعات (الهيئة العليا للمفاوضات) مع منصتي موسكو والقاهرة، في 21 و22 آب/ أغسطس الجاري في الرياض.
أوضح الائتلاف في بيان، أن مؤتمر (الرياض2) المزمع عقده في الفترة المقبلة، هو لـ “مواجهة التحديات واستحقاقات المرحلة القادمة”، من خلال “الاستمرار في التنسيق بين أطراف المعارضة وكافة أطياف الشعب السوري ومنظماته المدنية للرقي بمؤسسات الثورة، ممثلة بـ (الائتلاف الوطني) و(الجيش السوري الحر) و(الهيئة العليا للمفاوضات)”.
تناولت المناقشات سبل “إيصال المساعدات الإنسانية” للمناطق المحاصرة، و”تطورات الأوضاع الميدانية”، بما فيها اتفاقات (خفض التوتر) ووقف إطلاق النار و”نقض النظام وحلفائه” لتلك الاتفاقات، ودور الدول الضامنة والدول الصديقة والحليفة في ذلك.
وصف البيان المسارَ السياسي في مفاوضات جنيف بـ “الجمود”، ورأى أنّها لم تنتقل حتى الآن إلى “الجدية المطلوبة”، حيث تم البحث في كيفية تجاوز ذلك.
عرض رياض سيف رئيس الائتلاف، على ممثلي الفصائل، نتائجَ زيارة وفد الهيئة السياسية للسعودية الأسبوع الماضي، وتفاصيل لقائها في 19 آب/ أغسطس الجاري بوزارة الخارجية التركية في إسطنبول، حيث تناول اللقاء الوضعَ في محافظة إدلب واتفاقات أستانا وطرق إيصال المساعدات للداخل والمسار السياسي في جنيف.
فيما نقل البيان، عن ممثلي الفصائل، تأكيدهم على “استمرار التنسيق مع (الائتلاف الوطني) و(الحكومة السورية المؤقتة). ح – ق