قال العقيد هيثم العفيسي، نائب رئيس هيئة الأركان في الحكومة السورية المؤقتة، لـ (جيرون): إنّ “الاجتماع الذي عُقد يوم أمس الثلاثاء، بين فصائل منطقة (درع الفرات)، أفضى إلى الاتفاق على تشكيل جيش وطني مؤلف من ثلاث كتل، وإدارة الحكومة السورية المؤقتة لمعابر المنطقة، بما فيها معبر جرابلس”.
وعُقد، أمس الثلاثاء، اجتماع موسع في مقر (القوات التركية الخاصة) في مدينة كلّس، ضم الفصائل العاملة في منطقة (درع الفرات)، بحضور (رئيس ووزراء الحكومة السورية المؤقتة، عضو في الائتلاف السوري المعارض، واليي عنتاب وكلّس، ممثلين عن الاستخبارات التركية، وقائد القوات الخاصة التركية).
وقّع المجتمعون على اتفاقٍ، يقضي بـ “وضع كل واردات المعابر في خزينة واحدة، بحيث توضع تحت تصرف الحكومة السورية المؤقتة، وتقوم الأخيرة بتوزيعها توزيعًا عادلًا على الحكومة والمجالس المحلية وفصائل المعارضة”.
كما يتضمن الاتفاق “انتقال الفصائل، من مرحلة المجموعات والفصائل إلى مرحلة (الجيش النظامي) تدريجيًا، وفق خطوتين: الأولى ستكون عبر تشكيل 3 فيالق على النحو التالي: (الفيلق الأول ويضم كتلة الجيش الوطني، الفيلق الثاني ويضم كتلة السلطان مراد، الفيلق الثالث، ويضم كتلة الجبهة الشامية)”.
بحسب الاتفاق، “يتم الانتقال إلى الخطوة الثانية، بعد اكتمال الأولى بشهر واحد، على النحو التالي: (تحت كل فيلق ثلاث فرق، وتحت كل فرقة ثلاثة ألوية، وتحت كل لواء ثلاث كتائب)”، على أن يتم، خلال الخطوة الأخيرة، تسليم كافة الأسلحة والذخائر والسيارات والمعدات والمقارّ لوزارة الدفاع التابعة للحكومة السورية المؤقتة، تحت طائلة فسخ عقود الفصائل التي لم تلتزم بهذا الاتفاق”.
