سورية الآن

الائتلاف يحذر من تصعيد روسي بعد “فشل” سوتشي

 

حذر الائتلاف الوطني المعارض من “مزيد من التصعيد والإجرام الروسي، في الأيام المقبلة؛ على خلفية فشل المشروع الذي كانت روسيا تحاول فرضه على السوريين، عبر مؤتمر (سوتشي) الذي انعقد في نهاية الشهر الفائت”.

أضاف الائتلاف، عبر موقعه الرسمي أمس الخميس، أنه يدين “استمرار قوات نظام الأسد وحليفه الروسي قصف ريفي إدلب ودمشق”، محملًا النظام السوري وروسيا “مسؤولية غالبية الجرائم التي ارتُكبت خلال الأيام الماضية، وطالت المناطق المدنية في ريف إدلب”.

اعتبر الائتلاف أن “هذه الجرائم تمثل بيانًا صريحًا عن الموقف الروسي الذي يدعم النظام والميليشيات المقاتلة إلى جانبه، بكل الوسائل الممكنة، من خلال فهم مقلوب للحل السياسي، ولأي تفاهمات تتعلق بخفض التصعيد وإعلان الهدن ووقف القصف”.

كما طالب الائتلاف مجلسَ الأمن الدولي “بإدانة هذه المجازر ومرتكبيها، وملاحقتهم بكل الوسائل، والعمل من أجل حماية المدنيين السوريين، وفرض حل عادل يحقق تطلعاتهم، استنادًا إلى القرارات الصادرة عنه”.

جاء ذلك بالتزامن مع مؤتمر صحفي عقده نصر الحريري، رئيس وفد هيئة التفاوض لقوى الثورة والمعارضة، أمس الخميس في إسطنبول، أكد فيه أن الهيئة ملتزمة بما جاء في بيان (جنيف 1)، وقرارات مجلس الأمن، وبخاصة القرار 2254، وذلك في مؤتمر صحفي، لتوضيح موقف الهيئة من مؤتمر (سوتشي) الذي تمّ بدعوة من روسيا.

أضاف الحريري أن الهيئة تصر على ترتيب الأولويات، وهي “هيئة حكم انتقالي، إنجاز الدستور، تنظيم انتخابات في بيئة محايدة وآمنة”، وفق ما جاء في القرار الدولي 2254.

وأشار إلى أن اللجنة الدستورية -بحسب القرار الدولي- يجب أن تُشكّل، بالتوافق مع المبعوث الدولي، وهذا يعني أن تُعدّ مخرجات مؤتمر (سوتشي) مجرد توصيات لمحادثات جنيف، لا بديلًا عنه، وأن يكون مؤتمر (سوتشي) لقاءً لمرة واحدة فقط، وأعرب عن ترحيب الهيئة بأي حوار بين السوريين، لكن في بيئة مختلفة عن الواقع الحالي.

الوسوم

مقالات ذات صلة

إغلاق