سورية الآن

دوما تحت حمم النظام وروسيا مجددًا

 

قُتل عشرات المدنيين، وجرح آخرون، اليوم السبت، في غارات شنها طيران النظام وروسيا على مدينة دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق، بعد نحو أسبوعين من توقف القصف، على إثر دخول فصيل (جيش الاسلام) في مفاوضات مع الجانب الروسي، حول مستقبل المدينة.

ذكر الدفاع المدني بريف دمشق، عبر صفحته الرسمية على (فيسبوك)، أن “50 مدنيًا على الأقل قُتلوا، بينهم 12 شخصًا لمّا تُعرف هويتهم، وأصيب عشرات آخرون، خلال القصف المتواصل على المدينة، منذ أمس الجمعة حتى الآن”.

وثّق فريق (الخوذ البيضاء) “قصف المدينة بنحو 100 غارة جوية، منذ مساء أمس حتى الآن”، وأشار إلى أنّ “فرق الاستجابة السريعة في مركز المدينة استجابت بشكل فوري مع حالات القصف، وسارعت إلى مكانه لإنقاذ المدنيين”.

تزامن القصف على دوما، بمحاولة قوات النظام والميليشيات الموالية لها التقدم عبر محور كازية (الكيلاني)، وذكر ناشطون أنّ “مقاتلي (جيش الإسلام) تصدّوا لمحاولة التقدم، وقتلوا نحو 17 عنصرًا من قوات النظام، إضافة إلى تدميرهم عربة (بي إم بي) وجرّافة (تركس)”.

يأتي تصعيد قوات النظام على دوما، بعد اتفاق بين فصيل (جيش الإسلام) والجانب الروسي، على “وقف إطلاق النار” في 25 آذار/ مارس الماضي؛ من أجل إتاحة الفرصة للمفاوضات بين الجانبين، والتي لم تُفض إلى نتيجة على الأرض حتى الآن، سوى تهجير نحو 4500 مدني، جلّهم من الجرحى، إلى الشمال السوري.

الوسوم

مقالات ذات صلة

إغلاق