وصلت إلى مدينة الباب بريف حلب الشرقي، فجر اليوم السبت، آخرُ قافلة من مهجري مدينة دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
قال الناشط قصي الحسن، أحد المهجرين، لـ (جيرون) : إنّ “القافلة ضمت 83 حافلة، تقلُّ على متنها نحو 2500 شخص، بينهم نساء وأطفال، واستغرقت رحلة الوصول 36 ساعة”.
اشتكى الحسن من “سوء معاملة ضباط قوات النظام المرافقين للحافلات، إذ تلفظوا بكلمات نابية بحق المدنيين”. وأشار إلى أنّ “السلطات المحلية في مدينة الباب وزعت القادمين على مساجد المدينة، وعدد من المخيمات المؤقتة التي أقامتها لاستقبال مهجري دوما”.
وبوصول الدفعة الأخيرة من مهجري دوما، يصل العدد الكلي إلى نحو 50 ألف شخص، بينهم مقاتلون في فصيل (جيش الإسلام)، تم توزيعهم على عدة مناطق في ريف حلب الشمالي والشرقي الخاضع لسيطرة فصائل المعارضة المدعومة من قبل تركيا.