كشف مسؤولون أميركيون أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تعمل على “تشكيل قوة عربية، تحلّ محل القوة العسكرية الأميركية في سورية”، مضيفين في تصريحات لصحيفة (وول ستريت جورنال) الأميركية أن القوة العربية ستساعد أيضًا في “استقرار المنطقة الشمالية الشرقية من البلاد عقب هزيمة (داعش)”.
أشار المسؤولون إلى أن “مستشار الرئيس الأميركي للأمن القومي جون بولتون، اتصل مؤخرًا بالقائم بأعمال مدير المخابرات المصرية، عباس كامل، لاستطلاع رأي مصر في المساهمة في تلك القوات، كما طلبت الإدارة الأميركية من السعودية وقطر والإمارات تقديم مليارات الدولارات، وإرسال قوات للمساعدة في الحفاظ على استقرار المناطق الشمالية من سورية”، بحسب وكالة (الأناضول) التركية.
وفق المسؤولين، فإن “مهمة القوة الإقليمية ستكون العمل مع المقاتلين الأكراد والعرب المحليين الذين تدعمهم الولايات المتحدة.. تلك القوة ستضمن عدم قدرة تنظيم (داعش) على العودة، ومنع القوات المدعومة من إيران، من الانتقال إلى الأراضي التي كانت سابقا تحت سيطرة التنظيم”.
نقلت الصحيفة أيضًا عن إريك برينس، مؤسس شركة (أكاديماي/ بلاك ووتر سابقًا) قوله إنه تلقى “اتصالات من مسؤولين عرب، بشأن إمكانية تشكيل قوة في سورية، إلا أنه ينتظر معرفة ما سيقرر ترامب فعله”.
من جهته، قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، أمس الثلاثاء، إن بلاده “مستعدة لإرسال قوات إلى سورية، في إطار التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، إذا صدر قرار بتوسيعه”، بحسب وكالة (رويترز).