أعلنت فصائل عسكرية في المعارضة السورية عاملة في الشمال السوري، “تشكيل (الجبهة الوطنية للتحرير)، من ائتلاف 11 فصيلًا”، وتعيين العقيد فضل الله الحجي قائدًا عامًا لها (رئيس هيئة الأركان في الحكومة السورية المؤقتة)، فيما سيكون المقدم صهيب ليوش نائبًا له، والرائد محمد المنصور رئيسًا للأركان.
بحسب بيان، أمس الإثنين، فإن “الفصائل المشكلة للجبهة هي: (فيلق الشام، الفرقة الساحلية الأولى، الفرقة الساحلية الثانية، الفرقة الأولى مشاة، جيش إدلب الحر، الجيش الثاني، جيش النخبة، جيش النصر، شهداء الإسلام داريّا، لواء الحرية، والفرقة 23)”، وأشار البيان إلى أنّ “الهدف من التشكيل الجديد جمعُ الفرقاء في الشمال، وتحمّل مسؤولية المرحلة القادمة”.
يرى مراقبون أنّ التشكيل الجديد يمهد للإعلان عن (جيش وطني) في الشمال السوري، ويمهد لحلّ (هيئة تحرير الشام/ النصرة) ودمجها في صفوفه، وبالتالي يسهم في تطبيق اتفاق (أستانا)، ويرسم حدوده في المنطقة.
تعليق واحد