نفت سفارة الصين في دمشق صحة خبرٍ، نشرته صحيفة رامي مخلوف، بأن بكين مستعدة لإرسال قواتها إلى سورية لمشاركة قوات نظام بشار الأسد في معركة إدلب.
وقالت صحيفة (الوطن) المؤيدة لبشار الأسد، أمس الثلاثاء: إن السفارة أرسلت ردًا على ما نسبته الصحيفة إلى السفير تشي تشيانجين، والملحق العسكري وانغ روي جين.
ووفقًا للصحيفة نفسها، جاء في توضيح السفارة الصينية: “نحيطكم علمًا أن ما ورد في العبارة السابقة غير صحيح، نتيجة سوء ترجمة كلام السفير والملحق العسكري، فموقف الصين واضح ومعروف للجميع، وهو أنها تدعم الحل السلمي للأزمة السورية وبالطرق السياسية”.
يأتي هذا النفي والتوضيح من السفارة الصينية، بعد نشر الصحيفة خبرًا، يوم 1 آب/ أغسطس الجاري، قالت فيه إن سفير الصين في سورية أعلن أن جيش بلاده “مستعد للمشاركة في معركة إدلب، أو أي مكان آخر في سورية، لمكافحة الإرهابيين، وخاصة الإيغور القادمين من الصين”.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتم الحديث فيها عن مشاركة الصين، عسكريًا، في معارك ضد المعارضة السورية، حيث نفت بكين في كانون الأول/ ديسمبر الماضي ما ذكرته وكالة (سبوتنيك) الروسية، آنذاك، عن إرسال قوات صينية إلى سورية للقتال مع النظام الأسدي.