سورية الآن

حملة أمنية لإلقاء القبض على قادة المصالحات الوطنية بريف ادلب

ألقت (الجبهة الوطنية للتحرير) في ريف معرة النعمان الشرقي، صباح اليوم، القبض على عدّة أشخاص يُروجون للمصالحات بين صفوف المدنيين والعسكريين في بلدات عدة، تمهيدًا لدخول قوات النظام إليها، وتسليمها لهم من دون قتال، مع ضمان سلامتهم من القتل والاعتقال.

وفي التفاصيل، قال أبو حمزة، الأمني في الجبهة الوطنية للتحرير، لـ (جيرون): “أطلق المكتب الأمني للجبهة حملة أمنية، صباح السبت الماضي، في مدن وبلدات عدة (الفرجة، الخوين، التمانعة، أم الخلالخيل) في ريف معرة النعمان الشرقي، بهدف القبض على قادة (المصالحات الوطنية)، كما يطلقون على أنفسهم، بعد أن وردتنا معلومات تفيد بتوغل العشرات منهم في تلك البلدات، وترويجهم للمصالحة بين صفوف المدنيين”.

وتابع: “استطعنا اليوم، من خلال هذه الحملة، إلقاء القبض على نحو 20 شخصًا مُتعاونًا مع ضبّاط رفيعي المستوى في قوات النظام، مُكلفين بزرع أفكار المصالحة الوطنية بين المدنيين والعسكريين، بهدف الاستسلام والتسليم، وتمت إحالتهم إلى مكتب التحقيق، ومن ثم إلى القضاء الشرعي في مدينة معرة النعمان، لبت الحكم فيهم”.

أكد أبو حمزة أن “الحملة الأمنية لم تنته في تلك المناطق، وهي مستمرة  للقبض على كل من يتجرأ على التفكير في المصالحة مع قوات النظام”، عادًا أن “التسوية والمصالحة هي خيانة للثورة السورية ودماء الشهداء”.

تأتي الحملة الأمنية التي شنتها (الجبهة الوطنية للتحرير) استكمالًا للحملة التي أطلقوها منذ عدّة أيّام في ريف حماة الغربي، وقد استطاعوا فيها إلقاء القبض على نحو 40 شخصًا متورطين بالترويج للاستلام وتسليم مناطقهم لقوات النظام. وسبق لفصائل المعارضة المسيطرة على محافظة إدلب من (هيئة تحرير الشام، فيلق الشام، الجبهة الوطنية للتحرير) أن أعلنت، في بداية شهر آب/ أغسطس، اعتقال وقتل كل من يروج للمصالحة مع قوات النظام.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق