نفى (منسقو الاستجابة في الشمال السوري)، في بيان أصدروه صباح اليوم الجمعة، وضع خطط للاستجابة من قبل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في تركيا (OCHA)، وذلك في حال حدوث هجمات عسكرية مرتقبة من قوات النظام وروسيا على محافظة إدلب.
ودعا البيان وسائلَ الإعلام كافة إلى توخي الحذر في نقل المعلومات، ومعرفة مصادرها الحقيقية، وإلى عدم إحداث أي نوع من الضغط النفسي على الأهالي في الشمال السوري.
في السياق، قال عضو في (منسقو الاستجابة في الشمال السوري)، لـ (جيرون): إن “وسائل الإعلام سارعت إلى نقل الخبر، دون التأكد من صحته، أو التواصل مع مصدر يوضح لهم ما حصل في الاجتماع؛ الأمر الذي أرهق المدنيين بنقل تلك المعلومات الملغوطة، وتوجه تفكيرهم إلى أن هنالك عملية عسكرية مرتقبة على إدلب، وأن المنظمات الإنسانية تبحث عن خطط لكيفية حمايتهم وتأمينهم، وهذا الأمر منفي تمامًا”.
كما أوضح البيان أن “الاجتماع الذي حصل بين المنظمات الإنسانية و (OCHA)، هو اجتماع دوري يُعقد كل شهر، يتم فيه نقاش وضع الشمال السوري، وتقديم إحصاءات النازحين والمهجرين قسرًا، ووضع خطط الاستجابة المستقبلية لرفع جاهزية المنظمات، تحسبًا لأي أمر طارئ”. وطالب البيان المجتمعَ الدولي والمنظمات الدولية، وفي مقدمتها الأمم المتحدة، بتحمل مسؤوليتها تجاه هذه الرقعة الجغرافية التي يقطن فيها أكثر من أربعة ملايين سوري، بين مقيمين ونازحين ومهجرين قسرًا.
يأتي هذا البيان، بعد أن تناقلت وسائل الإعلام، أمس، خبرًا مفاده أن المنظمات الإنسانية، ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، أعدوا خطة عمل عاجلة للاستجابة لأكثر من 700 ألف شخص، في حال نزوحهم من ريف إدلب.